السبت، 1 مارس 2014

العصابات الصهيونية



العصابات الصهيونية 

بدأ العصابات في فلسطين من بعد إحتلال بريطانيا عام 1922م حيث بدأ تبرز حركة المقاومة الفلسطينية
 بسبب كثر الإرهاب الصهيوني تحت قيادة حركة شبة عسكرية التي أصبحت فيما بعد تسمى الجيش الإسرائيلي.





اهم العصابات الصهيونية:

الهاجانا و غيرها من العصابات الصهيونية أسماء ذُكرت كثيراً على ألسنت أجدادي فلقد فظعوا بنا و هم من أكبر الأسباب التي أدت إلى الهجرة الفلسطينية 1948م ليس لأن الفلسطينيين باعوا أرضهم كمل يقال بل بسبب الجرائم الصهيونية ...



البالماخ 

تشكلت فرق البالماخ في 19 أيار عام 1936 بجهود الإرهابي بنسحاق سادية الذي يعود له الفضل في تشكيل الدوريات في المستعمرات بالاشتراك مع الحرس المتنقل. وفي 15 أيار عام 1941 م توحدت البالماخ بعصابة الهاغانا وأصبحت الذراع الضارب لهذه العصابة فكان هدفها الإشراف الكامل على الوضع العسكري الصهيوني في فلسطين وقد مثلت هذه العصابة الإرهابية الاتجاه العسكري الصهيوني في فلسطين و الاتجاه العنصري التوسعي للحركة الصهيونية ونفذت جملة من الأعمال الإرهابية والمجازر ضد السكان العرب الفلسطينيين من أهمها مجزرة قرية سعسع وبلد الشيخ والتي سقط نتيجتهاعشرات الشهداء والجرحى كما استهدفت تفجير العشرات من منازل القرية.  

 


الهاجاناه 

من أبرز و أفظع هذه العصابات..
اثناء الانتداب البريطانى على ارض فلسطين وتوالى هجرة اليهود الى ارض المقدس ومع قيام الثورة العربية فى فلسطين عام 1920 اكدت لليهود ان السلطة البريطانية وحدها غيرقادرة على اكفال الحماية الكاملة للمستوطنين اليهود و ممتلكاتهم وبقاءهم على ارض (الميعاد).واهتزت ثقة الزعماء اليهود فى قدرة منظمة هاشومير (منظمة صهيونية-بريطانية لحماية اليهود) مما اضطرهم لانشاء جهاز عسكرى خاص باسرائيل لحماية المهاجرين و ممتلكاتهم.فقامو فى يونيو 1921 بانشاء منظمة جديدة تحل محل الهاشومير اطلقوا عليها اسم منظمة (الهاجاناه) وهى ذات تجهيزات وقدرات اعلى من الهاشومير.
والهاجاناه (وتعنى بالعبرية الدفاع)كانت تنادى بحرية اسرائيل وكانت توصف بانها تكتل عسكرى ارهابى وبلغت من قدراتها و مهامها ما جعلها حجرالاساس للجيش الاسرائيلى الحالى.
كانت فى بداية اعوامها التسعة الاولى قادرة على حفظ الامن و الامان للشعب الصهيونى الجديد وكانت تدارمن قبل ادارة مدنية يتزعمها (يسرائيل جاليلى).وما ان اندلعت الثورة العربية فى عام 1929 والتى خلفت حوالى 130 قتيلا صهيونيا حتى انضم الى المنظمة الاف من الشباب الصهيونى المتطرف وشرعوا فى استيراد السلاح من الخارج وانشاء الورش لصناعة القنابل اليدوية والمعدات العسكرية الخفيفة وتحول الى جيش نظامى فعلي بعد ان كانت مجرد ميليشيات ذات تدريب بدائى.
فى عام 1936 بلغ عدد مقاتلى الهاجاناه حوالى 10000مقاتل بالاضافة الى 40000 من قوات الاحتياط.وخلال ثورة 1936 قامت الهاجاناه بحماية المصالح البريطانية فى فلسطين وقمع الثوار الفلسطينين ذلك على الرغم من عدم اعتراف القيادة البريطانية بالهاجاناه الا ان الجيش البريطانى ابدى تعاونا كبيرا فى امور القتال والتامين.
فرضت الحكومة البريطانية قيودا على الهجرة الاسرائيلية الى فلسطين امتصاصا للغضب والضغط العربى فى فلسطين.مما دعى الهاجاناه الى القيام بمظاهرات معادية لبريطانيا وتنفيذ هجرات سرية غير شرعية لليهود من الخارج.
فى السنوات الاولى من الحرب العالمية الثانية خشيت بريطانيا من توغل قوات المحور فى الشمال الافريقى مما دعاها الى التماس التعاون مع الهاجاناه.ولكن بعد هزيمة روميل فى معركة العلمين 1942 جعل البريطانين يتراجعوا خطوة الى الوراء بخصوص التعاون مع الهاجاناه .
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية قامت الهاجاناه بحملة مناهضة لبريطانيا .فقامت بتحرير اليهود المهاجرين الذين احتجزتهم القوات البريطانية في معسكر عتليت وقامت بنسف سكك الحديد بالمتفجرات، ونظّمت حملة هجمات تخريبية استهدفت مواقع الرادار ومراكز الشرطة البريطانية في فلسطين. أضف إلى ذلك استمرار منظمة الهاجاناه بتنظيم الهجرات اليهودية غير المشروعة إلى فلسطين، وكذا قامت بمذابح ضد المدنيين الفلسطينيين بغرض إجلائهم من المدن والقرى الفلسطينية لتقام المستوطنات على أنقاضها.
و فى 28 مايو 1948 اعلنت الحكومة الاسرائيلية المؤقتة بانشاء جيش لاسرائيل يسمى (جيش الدفاع الاسرائيلى)يتولى مهمة الهاجاناه فى الدفاع عن المواطنين و تولى مهمة فرض الامن والامان ومنعت الحكومة المؤقتة اى تشكيلات اخرى بخلاف القوة الاسرائيلية مما ادى لحدوث خلافات بين الارجونزوالهاجانه انتهى الامر بالقاء الارجونز للسلاح و تاسيسهم لحزب (حيروت).
وكان من اهم رموز الهاجاناه:
1- اسحاق رابين ..اشترك فى دورة تدريبية نظمتها الهاجاناه.
2- ارئيل شارون..كان احد المعروفين بتطرفهم ضد العرب وكان من امهر وانشط مقاتلى المنظمة
3- رحبعان زئيفى.

 

الارجونز فاى(الارجون):


فى عام 1937 وبعد تزايد القيود البريطانية على حركة الهجرة اليهودية الى فلسطين امتصاصا للغضب العربى كما ذكرنا,انشق اليمين المتطرف بقيادة (ابراهام تيهومى) من منظمة الهاجاناه وانشا منظمة جديدة اسموها منظمة (الارجون).وكانت هى التى تصب الجحيم على ابناء الشعب الفلسطينى .
والارجون بالعبرية تعنى (المنظمة العسكرية القومية(وهى تكتل عسكري يوصف بالارهابى لما اذاق الشعب الفلسطينى الويلات تلو الويلات .وكان شعار المنظمة خريطة من فلسطين الى الاردن فوقها بندقية وكتب حولها (راك كاح اي هكذا وحسب).
تلقت المنظمة دعما سريا قويا من الحكومة البولندية ابتداءا من 1936 لتهجير اليهود من بولندا لتطهير المجتمع البولندي من الشريحة اليهودية حيث انهم كانوا من افقر طبقات المجتمع البولندى.وتمثل الدعم على تقديم العتاد و الاسلحة والتدريب العسكرى.و فى عام 1943 تولى مناحم بيجن رئيس وزراء اسرائيل الاول قيادة المنظمة .وبعد قيام الدولة العبرية واعلان الحكومة المؤقتة تفكيك كل المنظمات العسكرية لتكوين الجيش الاسرائيلى كانت الارجون احدى تلك المنظمات .مما ادى لحدوث تصادم بينها وبين الهاجاناه ادى فى النهاية لاستسلام الارجون والقاءسلاحها.

خلال الثورة الفلسطينية التى قامت ضد الانتداب البريطانى عام 1936-1939 قامت العصابة الصهيونية إرغون بما يزيد عن 60 عملية إرهابية ضد الفلسطينيين العرب إضافة إلى مهاجمتها قوات الاحتلال البريطاني. وقد تم وسم هذه العصابة بصفة الارهاب من العديد من المنظمات العالمية.

شنت عصابة الأرغون الإرهابية سلسلة من الهجمات بعد نشوب الحرب العالمية الثانية راح ضحيتها ما يزيد عن 250 من العرب الفلسطينيين في تلك الفترة.


يذكر اللواء توفيق الطيراوي هو رمز من رموز النضال الوطني الفلسطيني أهم الجرائم الصهيونية قبل عام 1948م:


"جرائم العصابات الصهيونية قبل عام 1948:
الجرائم الصهيونية هي الأداة الاستراتيجية للإرهاب والعنصرية منذ ولادة الحركة الصهيونية لذلك كانت الجريمة والإرهاب قرينة السلوك والسياسة الصهيونية في آن معاً وقد تجسدت معالم هذه الجريمة والإرهاب الوحشي في عدة مجازر أساسية أهمها:

1) ممارسة الإرهاب ضد العرب الفلسطينيين والذي تجسد بشكل ميداني في المذابح الجماعية ومهاجمة الأحياء العربية والمنشأت والمؤسسات والسطو المسلح على البنوك وسرقتها والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وكان هدف هذه الممارسات وما زال تشريد أبناء الشعب العربي الفلسطيني ليسهل على الغزاة الغاصبين تهويد الأرض وبناء الكيان الصهيوني العنصري الخالي من أية أعراق أو شعوب أخرى.

2) الإرهاب الصهيوني ضد سلطات الانتداب البريطاني في فلسطين: بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تغيرت موازين القوى العالمية ودخلت الولايات المتحدة الأمريكية بكل ثقلها معترك الصراع الدولي وتراجع النفوذ الاستعماري البريطاني وفي هذه المرحلة أصبحت الحركة الصهيونية تنظر للولايات المتحدة الأمريكية كحليف استراتيجي على حساب الحليف التقليدي الإنكليزي السابق و استجابت إلى أوامر الإدارة الأمريكية التي تعارضت مصالحها مع مصالح الإنكليز فوجهت الحركة الصهيونية وعصاباتها إرهابها المنظم ضد المصالح البريطانية في فلسطين فاستهدفت مؤسسياتهم المدنية والعسكرية ومنشآتها الاقتصادية
ولم توفر حتى الشخصيات الرسمية في الحكومة البريطانية حيث استهدفت عصابة (ليحي) الإرهابية حياة الوزير البريطاني اللورد موين وقتلته في شهر تشرين الثاني من عام 1942 لأنها اعتبرته السبب الأساسي في عرقلة الهجرة الصهيونية إلى فلسطين وتأييده للحقوق العربية بعد قوله المشهور:
إن العرب عاشوا وقبور موتاهم في فلسطين على امتداد خمسين جيلاً ولن يسلموا بلدهم لليهود عن طيب خاطر .
فاعتبرت الحركة الصهيونية وعصاباتها الإرهابية هذا تحريضاً على المشروع الصهيوني وأهدافه العدوانية التوسعية فقتلته


3 ) الجرائم ضد اليهود:
لم يوفر الإرهاب الصهيوني حتى اليهود أنفسهم وتجسد ذلك في الاغتيال السياسي وتفجير السفن التي تنقل القطعان الصهيونية المستوردة إلى فلسطين من كل أصقاع العالم وتمثل ذلك في اغتيال حاييم أرلوزوروف رئيس الدائرة السياسية في الوكالة اليهودية وأحد القيادات الصهيونية في حزب ماباي على يد الحركة التصحيحية الصهيونية بتاريخ 6 حزيران عام 1933 وقد سبق هذه الحادثة حادثة مماثلة تمثلت في تصفية الدكتور يسرائيل يعقوب بتاريخ 30 حزيران عام 1924 على يد عصابة الهاغانا وهو شاعر وصحافي مرموق وأحد زعماء أغودات إسرائيل ومن مواليد هولنده وسبب تصفيته لمحاولة إقامة جبهة يهودية عربية مناهضة للمشروع الصهيوني في فلسطين اعتقادا منه بالضرر الذي ستجلبه الأفكار العنصرية الصهيونية على اليهود أنفسهم بعد ما كان متحمساً لها.

كما أن العصابات الإرهابية الصهيونية فجرت السفن التي تنقل القطعان الصهيونية المستوردة إلى فلسطين بسبب عدم السماح بإنزالهم على سواحلها ومن أهمها الباخرة باينز مقابل سواحل فلسطين المحتلة والباخرة باتريا من قبل عصابات الهاغانا وقتل من ركابها 267 شخص ونقل الآخرين إلى الشاطئ كما تم تفجير باخرة مقابل السواحل التركية وتفجير فند الملك داوود في القدس بتاريخ 12 تموز عام 1946 وأسفرت لعملية عن قتل 82 شخصاً 40 عربي و25 بريطاني 17 يهودي وتم تدمير الجزء الجنوبي من الفندق وكانت هذه العملية الإرهابية مشتركة بين عصابات الهاغانا وأتسل.
كما مارست العصابات الصهيونية على يهود العالم الإرهاب لإجبارهم على الهجرة إلى فلسطين ولم تستثني ممثلي منظمات الأمم المتحدة من إرهابها حيث اغتالت عام 1947 الكونت برنادوت الوسيط الدولي المكلف بمهمة رسمية في فلسطين وسجل عام 1948 تصعيداً خطيراً للإرهاب الصهيوني حيث أقدمت العصابات الصهيونية على اقتراف جملة من المجازر الدموية بحق المدن والقرى والعشائر العربية الفلسطينية تجسدت في مجازر دير ياسين وبلد الشيخ والدوايمة والطنطورة وقرية سعسع وبير عدس ومجزرة عرب السواركة ومجزرة عرب المواسة وصفد وحيفا ويافا والحسينية وعين الزيتون واللد والرملة وعيلبون والجش وعيلوط والطيرة وقرية دهمش وطجمزو وقزازة واجزم ووادي عربة وبيت دراس ومذبحة غوير أبو شوشة والرام وحواسة وقرية صلاح الدين وغيرها عشرات المجازر لا بل مئات المجازر بعد إعلان قيام الكيان الصهيوني المصطنع في فلسطين الذي استهدفت البشر والشجر والحجر ولم يرحم حتى القبر.
يؤكد العديد من المؤرخين العسكريين أن عملية التهجير القسري للفلسطينيين قد تمت بشكل مبرمج ومخطط بهدف "تطهير" فلسطين من سكانها العرب، وقد واكبت عملية التهجير القسري حملات مكثفة من العنف والإرهاب والمجازر والتي شكلت إحدى الأسباب الرئيسية لهجرة عرب فلسطين قراهم ومدنهم.
كما رافقت العمليات العسكرية سياسة الحرب النفسية من خلال تسريب أخبار المجازر على نطاق محلي كي تصل أنباء القتل الجماعي والاغتصاب والهدم إلى الفلسطينيين، وذلك كي تزرع في نفوس السكان حالة من الهلع والذعر ليقوموا بإخلاء قراهم حفاظا على أرواحهم ومتاعهم وأعراضهم.
ومنذ الإعلان عن قرار التقسيم رقم 181 بتاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947, كان يسكن في المناطق التابعة للدولة اليهودية -حسب قرار التقسيم- ما يزيد عن 243 ألف عربي في 219 قرية وأربع مدن هي حيفا وطبريا وصفد وبيسان. وقد هجر من هذه المناطق -في الفترة الواقعة بين قرار التقسيم وحتى شهر حزيران/يونيو 1948- ما يزيد عن 239 ألف عربي وأخليت ودمرت 180 قرية عربية تماما, كما هجر سكان ثلاث مدن كبرى كليا هي صفد وطبريا وبيسان, بينما بقي في حيفا 1950 فلسطينيا وبالمقابل قامت المنظمات العسكرية الصهيونية بتهجير ما يقارب 122 ألف عربي من المناطق التابعة للدولة الفلسطينية, وأخليت ودمرت 70 قرية تماما وهجر سكان يافا وعكا بشكل كلي تقريبا كما تم تهجير جزء كبير جدا من سكان مدينتي اللد والرملة.

أبرز المذابح الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني داخل حدود فلسطين التاريخية والتي كثرت إبان إنشاء وقيام الدولة العبرية، وقد كان الهدف الكامن وراء تلك المذابح تفريغ المدن والقرى الفلسطينية من أهلها لتوطين اليهود القادمين من الخارج.

مذبحة بلدة الشيخ 31/12/1947
اقتحمت عصابات الهاغاناه قرية بلدة الشيخ (يطلق عليها اليوم اسم تل غنان) ولاحقت المواطنين العزل، وقد أدت المذبحة إلى مصرع العديد من النساء والأطفال حيث بلغت حصيلة المذبحة نحو 600 شهيد وجدت جثث غالبيتهم داخل منازل القرية.

مذبحة دير ياسين 10/4/1948
داهمت عصابات شتيرن والأرغون والهاغاناه قرية دير ياسين الواقعة غربي مدينة القدس (تقوم على انقاضها اليوم مستعمرة إسرائيلية تسمى جفعات شؤول) في الساعة الثانية فجرا، وقد شرع أفراد العصابات الإسرائيلية بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم. وبعد ذلك أخذوا بإلقاء القنابل داخل منازل القرية لتدميرها على من فيها، حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية، في الوقت ذاته سار خلف رجال المتفجرات أفراد من الأرغون وشتيرن فقلوا كل من بقي حيا داخل المنازل المدمرة.
وقد استمرت المجزرة حتى ساعات الظهر، وقبل الانسحاب من القرية جمع كل من بقي حيا من أهالي القرية حيث أطلقت عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران، وقد استشهد 360 فلسطينيا معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال.


مذبحة قرية أبو شوشة 14/5/1948
بدأت المذبحة في قرية أبو شوشة القريبة من قرية دير ياسين فجرا، راح ضحيتها 50 شهيدا من النساء والرجال والشيوخ والأطفال ضربت رؤوس العديد منهم بالبلطات، وقد أطلق جنود لواء جعفاتي الذي نفذ المذبحة النار على كل شيء يتحرك دون تمييز.

مذبحة الطنطورة 22/8/1948
في الليلة الواقعة بين 22 و 23 أيار 1948 هاجمت كتيبة 33 التابعة للواء الكسندروني (التي دعيت آنذاك باسم "كتيبة السبت" لأنه كان يلقى على عاتقها في كل نهاية أسبوع, إبان حرب العام 1948, مهمة جديدة) قرية طنطورة. احتلت القرية بعد عدة ساعات من مقاومة أهالي البلده لقوات الاحتلال الإسرائيلي, وفي ساعات الصباح الباكر كانت القرية كلها قد سقطت في يد جيش الاحتلال، وانهمك الجنود الإسرائيليون لعدة ساعات في مطاردة دموية شرسة لرجال بالغين بهدف قتلهم. في البداية أطلقوا النار عليهم في كل مكان صادفوهم فيه في البيوت في الساحات وحتى في الشوارع. وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة في مقبرة القرية.
وقد خلفت المذبحة أكثر من 90 قتيلا دفنوا في حفرة كبيرة وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث القتلى من أهالي القرية في قبر جماعي, أقيمت لاحقا ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ "دور" على البحر المتوسط جنوبي حيفا.

مذبحة قبية 14/10/1953
قامت وحدات من الجيش النظامي الإسرائيلي بتطويق قرية قبية (كان عدد سكانها يوم المذبحة حولي 200 شخص) بقوة قوامها حوالي 600 جندي، بعد قصف مدفعي مكثف استهدف مساكنها، وبعد ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية وهي تطلق النار بشكل عشوائي. وبينما طاردت وحدة من المشاة السكان الفلسطينيين العزل وأطلقت عليهم النار عمدت وحدات أخرى إلى وضع شحنات متفجرة حول بعض المنازل فنسفتها فوق سكانها، وقد رابط جنود الاحتلال خارج المنازل أثناء الإعداد لنسفها وأطلقوا النار على كل من حاول الفرار من هذه البيوت المعدة للتفجير، وقد كانت حصيلة المجزرة تدمير 56 منزلا ومسجد القرية ومدرستها وخزان المياه الذي يغذيها، كما استشهد فيها 67 شهيدا من الرجال والنساء والأطفال وجرح مئات آخرون.
وكان قائد القوات الإسرائيلية التي نفذت تلك المذبحة أرييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق.

مذبحة قلقيلية 10/10/1956
هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعة من المستوطنين قرية قلقيلية الواقعة على الخط الأخضر الفاصل بين الأراضي العربية المحتلة عام 1948 والضفة الغربية، حيث شارك في الهجوم مفرزة من الجيش وكتيبة مدفعية وعشرة طائرات مقاتلة. وقد عمد الجيش الإسرائيلي إلى قصف القرية بالمدفعية قبل اقتحامها، حيث راح ضحية المجزرة أكثر من 70 شهيدا.

مذبحة كفر قاسم 29/10/1956
تقع هذه القرية جنوبي قضاء طولكرم وقد قتل في تلك المذبحة 49 مدنيا فلسطينيا من الرجال والأطفال والنساء خلال هجوم لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي فرض حظر التجول في القرية، وقد انطلق أطفال وشيوخ لإبلاغ الشبان الذين يعملون في الأراضي الزراعية خارج القرية بحظر التجول، غير أن قوات الجيش المرابطة خارج القرية عمدت إلى قتلهم بدم بارد كما قتلت من عاد من الشبان قبل وصولهم إلى داخل القرية.

مذبحة خان يونس 3/11/1956
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مذبحة بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا. وبعد تسعة أيام من المجزرة الأولى 12/11/1956 نفذت وحدة من الجيش الإسرائيلي مجزرة وحشية أخرى راح ضحيتها نحو 275 شهيدا من المدنيين في نفس المخيم، كما قتل أكثر من مائة فلسطيني آخر من سكان مخيم رفح للاجئين في نفس اليوم.

مذبحة المسجد الأقصى 8/10/1990
في يوم الاثنين الموافق 8/10/1990 وقبيل صلاة الظهر حاول متطرفون يهود مما يسمى بجماعة "أمناء جبل الهيكل" وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في ساحة الحرم القدسي الشريف وقد هب أهالي القدس لمنع المتطرفين اليهود من تدنيس المسجد الأقصى، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المتطرفين اليهود الذين يقودهم غرشون سلمون زعيم "أمناء جبل الهيكل" مع نحو خمسة آلاف فلسطيني قصدوا المسجد لأداء الصلاة فيه، وتدخل جنود حرس الحدود الإسرائيليون الموجودون بكثافة داخل الحرم القدسي، وأخذوا يطلقون النار على المصلين دون تمييز بين طفل وامرأة وشيخ، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 21 شهيدا وجرح أكثر من 150 منهم، كما اعتقل 270 شخصا داخل وخارج الحرم القدسي الشريف.

مذبحة الحرم الإبراهيمي 25/2/1994
قد بدأت المذبحة حين دخل باروخ غولدشتاين ومجموعة من مستوطني كريات أربع المسجد الإبراهيمي وقت صلاة الفجر، وقد وقف غولدشتاين خلف أحد أعمدة المسجد وانتظر حتى سجد المصلون وفتح نيران سلاحه الرشاش على المصلين وهم سجود، فيما قام آخرون بمساعدته في تعبئة الذخيرة التي احتوت رصاص دمدم المتفجر. واخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم وظهورهم لتصيب أكثر من ثلاثمائة وخمسين منهم.
وعند تنفيذ المذبحه قام جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في الحرم بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وفي المقابل أثناء تشييع جثث شهداء المسجد، وقد راح ضحية المجزرة نحو 50 شهيدا قتل 29 منهم داخل المسجد.


مذبحة مخيم جنين 293- 942002
شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي في 29 مارس بحملة عسكرية احتل فيها العديد من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وبعد أسبوعين من حصار مخيم جنين واندلاع قتال عنيف بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي قادها رئيس الأركان شاؤول موفاز، لم يعد من سبيل أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على هذه المقاومة سوى هدم المخيم على رؤوس ساكنيه ونفاد ذخيرة المقاومين الفلسطينيين، وباشرت عندها القوات الإسرائيلية حملة إعدامات مكثفة في صفوف هؤلاء الفلسطينيين، وقد ترافقت حملة الإعدامات تلك مع جهد دؤوب من قبل الجرافات الإسرائيلية بإزالة المخيم من الوجود. ولا يعلم أحد حتى الآن حقيقة ما جرى أثناء الهجوم الإسرائيلي المكثف على مخيم جنين، أو عدد الشهداء الفلسطينيين.
وحسب الروايات الإسرائيلية فإن ما بين مئة ومئتي فلسطيني قد قتلوا، وتبقى الحقيقة الوحيدة المؤكدة حتى الآن هي أن جثث القتلى الفلسطينيين لاتزال متناثرة في الشوارع والطرقات، وأنها بدأت تتحلل.
وحسب شهود عيان فقد حفر جنود الاحتلال الإسرائيلي حفرا عميقة وضعوا فيها جثث الشهداء الفلسطينيين وذلك بعد منع محكمة العدل في الكيان الإسرائيلي جيش الاحتلال التصريح بذلك.

وعلى الرغم من أنه تم للدولة العبرية ما كانت تصبو إليه من إحلال اليهود القادمين من الخارج مكان الفلسطينيين فإن المذابح لاتزال تمارس وإن بشكل أقل عن فترة الأربعينيات من القرن الماضي إذ هدف الإسرائيليون من وراء ذلك إلى تدمير البنى التحتية للفصائل الفلسطينية ولعل من أبرز النماذج على ذلك مذبحتي صبرا وشاتيلا ومخيم جنين، بالإضافة إلى إخافة وإرهاب الشعب الفلسطيني لوقف مقاومته ضد الاحتلال كما حدث في مجزرة الأقصى."

مذبحة كفر قاسم
مذبحة قرية عيلينون
أيتام مذبحة دير ياسين



فيديو تفصيلي عن العصابات الصهيونية:



هذه العصابات هي الآن ما يسمى بالجيش الإسرائيلي ...




هناك 4 تعليقات:

  1. حسبنا الله و نعم الوكيل بكل ما حصل و يحصل و سيحصل في فلسطين ، نعم كانت بداية الإحتلال هو مجرد
    مجموعة من العصابات التي دخلت سرًا إلى المدينة و بدأت بالسلب و النهب و القتل و كانت عدة عصابات
    كما ذكرتِ و لقد حازت إعجابي التفاصيل التي قمتِ بذكرها

    ردحذف
  2. شكراً جزيلاً أسعدني ردكِ

    ردحذف
  3. نعم بالتأكيد حسبنا الله ونعم الوكيل ..
    أشخاص لا دين لهم ولا سياسية
    لا قلب لهم ولا عقل ..

    دمروا دولة محببة لدى العرب و المسلمين ..

    فيا رباه احمي لنا دولنا العربية ..

    لك جزيل الشكر أختي الغالية على هذا الكلام الرائع ..

    يد واحدة لا تصفق .. يجب علينا أن نتعاون بكل طاقاتنا لكي نحرر فلسطين من هذه النجاسة الغربية ..

    ثابري يا غاليتي ..

    ردحذف
    الردود
    1. أهلاً بكِ حبيبتي نورتي المدونة
      آمين يا رب إحفظ لنا دولنا العربية
      و إن شاء الله سنحرر فلسطين قريباً
      شكراً لكِ على هذا الرد الجميل و سأستمر
      إن شاء الله ♡♥

      حذف