نصح الحكام العرب الفلسطينين بوقف الإضراب الذي توخذ عام 1936م
وإستجابة القيادة الفلسطينية وإجتمعت مع لجنة التحقيق البريطانية برئاسة الإير بيل
أوسط اللجنة في تقريرها في يوليو عام 1937م بتقسيم فلسطين حددت لجنة بيل حدودٍ يهودية على ثلث مساحة فلسطين
محددة باللون الأحمر ودولةٍ عربية على ثلثين آخرين على أن يتم دمجها مع شرق الأردن ،وتبقى منطقة القدس إلى يافا محمية بريطانية.
نشرت الصحف البريطانية مقترح تقسيم فلسطين إلى ثلاثة أجزاء و ردت صحيفة مقطم المصرية أن المشروع لم يرتجل و إنما
حملتها اللجنة معها من لندن ،أقرت اللجنة مبدأ ترحيل الفلسطينين عند الضرورة من الأراضي اليهودية.
فيما بين عام 1936 و 1937م قتل البريطانيون 1000 فلسطيني مقابل مقتل 37 بريطانياً و 69 يهودياً.
في سبتمر عام 1937 حلت بريطانيا اللجنة العربية العليا الفلسطينية برئاسة أمين الحسيني و نفت خمسة شخصيات
إلى جزيرة سيشل في المحيط الهندي و منهم رئيس بلدية القدس الطبيب حسين فخري الخالدي الذي وثق في مذكراته في سيشل
مواقف بريطانيا الداعمة للصهيونية.وفي أكتوبر عام سبعة و ثلاثين هرب المفتي أمين الحسيني و معه عدد من أعضاء القيادة إلى
لبنان ولم يعد للشعب الفلسطيني قيادةٌ سياسيةٌ على أرضة.
كان طلبة فلسطين في المرحلة الإبتدائية يدرسون أن حدود فلسطين هي لبنان و المملكة المصرية و الحر المتوسط و سوريا و شرق
الأردن. هكذا كانت فلسطين ضمن خارطة العالم ،بعد عشرة سنوات سيتغر كل شيء.
إستمرت الثورة الشعبية في فلسطين رغم غياب القيادة السياسية و للقضاء على الثورة تم تعزيز الجيش البريطاني بعشرين ألف جندي
إضافي وتصاعدت عمليات القمع و التفتيش لتجريد الفلسطينين من أي سلاح كانوا يخربون البيوت ويدمورنها ،يضعون النساء
في الجامع لتفتيش البيوت وغيرها الكثير من أعمان القمع و التفتيش. في المقابل كانت بريطانيا تسمح لليهود بحمل السلاح بحجة أنهم
أقلية و يجب الدفاع عن أنفسهم.
الملحق:
تقسيم فلسطين إلى ثلث المساحة محددة باللون الأحمر.
خبر مقترح تقسيم فلسطين إلى ثلاثة أجزاء في الصحف البريطاني.
رد صحيفة مقطم المصرية أن مشروع فلسطين لم يرتجل و إنما حملتها اللجنة معها من لندن.
الخمسة شخصيات الذين نفوا إلى جزيرة سيشل في المحيط الهندي.
المصادر:
المجموعة الخاصة للصحفي مسلم بسيسو
المجموعة الخاصة للباحث أحمد مروات
فلم قناة الجزيرة الوثائقي من إعداد و إخراج روان الضامن
Library of Congress
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق