السبت، 26 أبريل 2014

تصاعدت المظاهرات الإحتجاجات الشعبية في فلسطين




عام 1933م
تصاعدت المظاهرات الإحتجاجات الشعبية في فلسطين 
و شاركة النساء مع الرجال.

قمع البريطانيون المتظاهرين و اعتقل الآلاف، سقط كثيرٌ من الجرحى و الشهداء حتى موسى كاظم الحسيني رئيس بلدية 
القدس سابقا ضربه الجنود البريطانيون و هو في الثمانين من العمر و هو في مظاهرةٍ في القدس و توفى متأثراً بجرحه.


كتب الشرطي الفلسطيني محسن توفيق يحتج على رئيسه الضابط البريطاني جورج فَرَدي الذي أطلق 25 رصاصة 
باتجاة الفلسطينين المتظاهرين في يافا، وجهت عدة إحتجاجات ضد فَرَدي كان رد الحكومة البريطانية بعد أربع
سنوات من هذه الأحداث منح فَرَدي وسام الشرطة الملكي مع إشادة بدوره في فلسطين.

لا يوجد في الأرشيف غير صور ثابتة لبعض المظاهرات الفلسطينية و تعدم الصور المتحركة بينما صورت كاميرات 
السينما كافة الأنشطة الصهيونية و البريطانية.  تل أبيب ترفع أواسط الثلاثينات العلم الصهيوني و تصدير القطن و الأماس
من المصانع اليهودية و الهجرة اليهودية و بناء المستوطنات.

و يقول الدكتور إيلان بابيه المؤرخ الإسرائيلي أن " معظم الفلسطينين في الثلاثينات من القرن الماضي مثقفين و قادة و صحافين 
كانوا مايزالون غير واعيين لمدى تصميم الحركة الصهيونية على إخراجهم من فلسطين."

تكشف الأرقام على زيادة عدد المهاجرين الصهاينة اليهود إلى فلسطين حتى يصل عددهم من 4000 عام 1931م إلى 9500 في 
العام التالي ثم إلى 30,000 عام 1933م و 42,000 عام 1934م حتى وصل ذروتع إلى 52,000 عام 1935م.

و في نفس العام ألقى الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود قصيدة أمام الأمير سعود بن عبد العزيز عندما جاء لزيارة القدس قال فيها:

يا ذا الأمير أمام عَيْنِـك شاعرٌ
ضُمَّت على الشَّكوى المريرة أَضْلُعُهْ
المَسجد الأقصى أَجِئْتَ تَزُورُه؟‍
أم جئـت من قِبَلِ الضِّبَـاع تُوَدِّعُهْ؟‍
حَـَرمٌ مُبـاحُ لكـل أَوْكَعَ آبقٍ
ولكـلِّ أَفَّــاقٍ شـَرِيدٍ، أَرْبُعُه
وغدًا وما أدناه، لا يبقى سوى دَمْعٍ
لنـا يَهْمَـي وَسِـنٍّ نَقْرَعُه


الأراضي تذهب و الوعد ينفذ و بريطانيا تعمل على القمع و البطش و 
قوانين رهيبة في الحكم البريطاني إلى الآن تنفذ من قبل إسرائيل.


الملحق:
فيديو من رفعي عن ما يقال عن فلسطين عند الغرب و عن ما هي عليه وقتها


صورة من الأرشيف غير متحركة.


 صور كاميرات السينما كافة الأنشطة الصهيونية و البريطانية.

تل أبيب ترفع أواسط الثلاثينات العلم الصهيوني.

  تصدير القطن و الأماس من المصانع اليهودية.


 المصادر:
 الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود، جابر قميحة.
المجموعة الخاصة للصحفي مسلم بسيسو

المجموعة الخاصة للباحث أحمد مروات

Library of Congress


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق