السبت، 12 أبريل 2014

تأسيس الوطن القومي اليهودي



بعد التحيز البريطاني مع اليهود و زيادة عدد الفلاحين المطرودين من الأراضي الزراعية
بدأت مجموعات من الثوار الفلسطينين في الظهور في المناطق الريفية، و نظمت مظاهرات 
حاشدة ضد هجرة الصهاينة عام 1921م .

كانت القيادة السياسية الفلسطينية قايدةً تقليديةً تقوم على توارث الزعماء فمفتي القدس امين الحسيني وريث هذا المنصب و عمره
25 عاماً بعد وفاة أخيه كامل الذي خلف والده طاهر الحسيني مفتي القدس.
و توجهة هذه القيادة في أوائل العشرينات لوفودٍ متتاليةٍ إلى لندن لبحث القضية الفلسطينية و يقال أن الحركة الفلسطينية كانت تعمل
على جمع الصيف و الشتاء تحت سقف واحد الحفاظ على صداقة بريطانيا في جانب و معاداة الحركة الصهيونية في جانب آخر،
و هذا لا يمكن أن يستقيم.

على الأرض تواصل العمل لتحقيق الهدف البريطاني، و جاء في تقرير حكومة بريطانيا إلى مجلس عصبة الأمم عن إنجازات
الأنتداب خلال عام 1925م أنه قد تم:
أولاً- تسهيل هجرة ثلاثة و ثلاثين ألف و ثمان مئة و واحد يهودي و منحهم الجنسية الفلسطينية أي ثلاث أضاف العام السابق.
ثانياً- إنشاء ثلاثة عشرة مستوطنة جديدة.
ثالثاً- تنظيم الهستدروت كنقابةٍ للعمال اليهود بإدارة دافيد بن غوريون. 
رابعاً-منح البلدة اليهودية تل أبيب إستقلالاً محلياً.
خامساً- الإفتتاح الرسمي للجامعة العبرية بحضور الجنرال إدموند ألنبي و الحاكم هيربت صموئيل 
و ضيف الشرف آرثر بلفورو رئيس المنظمة الصهيونة العالمية  حاييم وايزمان.

و حل بلفور ضيفاً على وايزمان و زار عدداً من المستعمرات اليهودية إلتقى في القدس صموئل و بلفور و ألنبي بتحديد الخطوة القادمة.

أضرب الفلسطينيون و رفعوا الأعلام السود و وصفوا زيارة بلفور بالمشئومة.



الصورة المشهورة للإضراب الفلسطيني في ذاك الوقي هنا نجد سيدة من الخليل تضع ثلاث حجابات و سيدة من القدس تضع حجاب 
واحد معظم وجهها واضح تحت الحجاب و الوطنية المسيحية دون حجاب و يتمشون معا ذاهبين إلى بيت المندوب السامي و إحتاجوا
و إعترضوا .

بالمقابل هنئ وايزمان صموئيل بما تحقق و كرمت المنظمة الصهيونية صموئل عام 1925م للإنهائه المرحلة الأولى من تأسيس 
الوطن القومي اليهودي.



 المصادر:
المجموعة الخاصة للصحفي مسلم بسيسو
المجموعة الخاصة للباحث أحمد مروات
Library of Congress



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق